تلجأ الكثير من النساء الى استخدام حبوب السكر للتنحيف. ولهذا قررت خوض التجربة وخصوصاً حين علمت ان هذه الحبوب التي تعرف ايضاً باسم جلوكوفاج تساعد على حرق السعرات الحرارية والدهون وعلى خسارة الوزن الزائد واستعادة الرشاقة. ورغم هذا استشرت الطبيبة وقررت قبل استخدامها التعرف على ابرز فوائدها واعراضها الجانبية. وبعد ذلك اردت ان اتشارك مع الجميع تجربتي مع حبوب السكر للتنحيف.
بعد البحث عرفت الكثير من اسرار حبوب السكر التي تستخدم للتنحيف. فهي تساعد اولاً على خفض مستويات السكر في الدم. ولهذا يصفها الاطباء لمرضى السكري وخصوصاً النوع الثاني. كما تطلب الطبيبات تناولها من النساء اللواتي يعانين من مشكلة تكيس المبايض. ولهذا وجدت ان لهذه الحبوب العديد من الفوائد الصحية التي تشجعني على تناولها. لكنني ابديت اهتمامي اكثر بمدى فعاليتها في ما يتعلق بحرق الدهون وانقاص الوزن ونحت الجسم. ومن اجل ذلك حاولت التعرف على مضار استخدامها ونتائجها السلبية ايضاً. وتبين ان تناولها يمكن ان يسبب في بعض الحالات الالم في العضلات والمفاصل او الشعور بالتعب او بتخدر في الذراعين او الساقين. واكتشفت من خلال المعلومات التي اطلعت عليها ان هذا الدواء يمكن ان يؤدي ايضاً الى الشعور بألم المعدة او الاسهال او الغثيان أو الدوار. ولهذا قررت استشارة صديقتي الصيدلانية والطبيبة وتناول الحبوب بحذر مع اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.
قبل تناول الحبوب استشرت صديقة لي تعمل في مجال الصيدلة واخبرتني ان حبوب السكر تتوفر بأسماء مختلفة منها الميتفورال والديافاج والدياميت. وقالت لي ان علب الدواء تحتوي على حبوب او كبسولات بثلاث عيارات مختلفة هي 500 و850 و1000 ملغ. كما اشارت الى انها تستخدم احياناً لانقاص الوزن من خلال خفض مستوى الانسولين في الدم. وفسرت ذلك بأن ارتفاع هذا المستوى يحفز نشاط مراكز الجوع في الدماغ ما يدفع الى تناول كمية كبيرة من الطعام. واضافت ان بعض الاشخاص يعتمدون عليها لحرق الدهون وتحويلها الى طاقة يحتاج اليها الجسم لكنها طلبت مني استشارة الطبيبة اولاً واجراء فحوصات للتأكد من سلامة عمل الكبد والكلى.
